منتديات شاطئ الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدرس 1 الكمبيوتر و المجتمع لمحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rehab1234
الإدارة العامة
الإدارة العامة



انثى عدد الرسائل : 82
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

الدرس 1  الكمبيوتر و المجتمع لمحة Empty
مُساهمةموضوع: الدرس 1 الكمبيوتر و المجتمع لمحة   الدرس 1  الكمبيوتر و المجتمع لمحة I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2008 3:09 pm


<H1 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 2pt">نبذة مختصرة عن تاريخ أجهزة الكمبيوتر




إن جزءًا من أسباب تسمية الكمبيوتر الخاص بك في العمل بـ PC (الكمبيوتر الشخصي) يكمن في التاريخ العام لمراحل تطور أجهزة الكمبيوتر. عندما بدأت أجهزة الكمبيوتر في الظهور على مكاتب الشركات، كان ذلك مقتصرًا على أماكن معينة مثل البنوك وشركات التأمين. حيث كانت الشاشات الخضراء البراقة المرتعشة تتيح فقط الوصول إلى المعلومات الحيوية الخاصة بالعملاء. قد تتذكر وجود كمبيوتر من هذا النوع على مكتبك، أو على مكتب والديك. لكن لم يكن هناك ما يعرف بالكمبيوتر الشخصي.

فبالطبع، لم يكن هذا هو الغرض الذي تم إنشاء الكمبيوتر من أجله حيث لم يفكر مصممو الكمبيوتر في هذا الوقت الاستخدامات الشخصية. فإذا ناقشت هذه الشركات حول السماح للموظفين بالتأثير على كيفية عمل أنظمة الكمبيوتر أو تخصيصها، فسوف تقابل بالرفض. وقد سمحت الشركات للأفراد باستخدام الكمبيوتر ولكنها تحكمت وحددت أي تعامل متصور بين الموظفين والكمبيوتر. علينا ألا ننسى أننا نتحدث عن ما كان يحدث منذ ثلاثين عامًا. فلم تكن التكنولوجيا متوفرة لتحويل أجهزة الكمبيوتر الموجودة على أسطح المكاتب إلى مجرد واجهة لكمبيوتر مركزي ضخم على بعد عدة أميال.

عندما ظهرت لأول مرة أجهزة الكمبيوتر الشخصي في أواخر العقد الثامن من القرن العشرين، كان الاسم بالفعل يطابق مدلوله فهذا الجهاز لم يكن "كمبيوتر أعمال". فلم تكن الأعمال التجارية على دراية بفوائد استخدامات هذا الجهاز فحسب، بل لم تحاول التعرف على أي شيء يعالج الفوضى التي كانوا فيها. لم يكن تخصيص ألوان الشاشة والأصوات في الكمبيوتر له أهمية كبيرة. كذلك كتابة البرامج الخاصة بك لجعل الكمبيوتر ينفذ ما تطلبه منه. فجميع الشركات كانت تعطيك نفس الجواب "لا، شكرًا"!

لقد كرس بعض الأشخاص الخيالين في ثلاث شركات – IBM وMicrosoft
وApple Computer جهودهم لإثبات أن الكمبيوتر الذي تتحكم فيه هو بالفعل كمبيوتر شخصي – وأنه النوع الذي كانت الأعمال التجارية في انتظاره. يحتوي القسم التالي على مخطط زمني مختصر للتاريخ الحديث لمراحل تطور استخدامات الكمبيوتر.
العقد الخامس من القرن العشرين



تم إنشاء أول أجهزة كمبيوتر تلقائية في الفترة ما بين عامي 1939 و1944 حيث استخدمت ضمن أنشطة فك الشفرات خلال الحرب العالمية الثانية. وقد أطُلق على أحد هذه الأجهزة اسم إنياك (ENIAC) (حاسب آلي رقمي إلكتروني). كان جهاز ENIAC يشغل مساحة 1000 قدم مربع (حوالي 93 متر مربع)، ويصل وزنه أكثر من 60000 رطل (27000 كيلو جرام)، ويحتوي على أكثر من 18000 أنبوبة مفرغة. استخدمت أجهزة الكمبيوتر البدائية مثل ENIAC عددًا من المفاتيح الميكانيكية والمُرحِلة لإجراء عمليات حسابية متنوعة. ولم يكن بها وظيفة الذاكرة، لذا كان ينبغي إعادة تعيينها باليد لكل برنامج مختلف.

أصل مصطلح "تصحيح الأخطاء"


في العقد الخامس من القرن العشرين، كانت أجهزة {1><1}الكمبيوتر توضع في مباني صغيرة غير مزودة بأجهزة لتكييف الهواء. وفي المساء، يقوم الباحثون بفتح النوافذ لتبريد المبنى وجهاز الكمبيوتر. وذات ليلة في بداية العقد الخامس من القرن العشرين، أمضى رائد الكمبيوتر جريس هربر بعض الوقت لتحديد المشكلة التي تعيق الكمبيوتر عن العمل ومحاولة حلها. وقد اكتشف أن فراشة قد انجذبت إلى حرارة وأضواء الكمبيوتر ودخلت عبر النافذة المفتوحة فالتصقت بين بعض المفاتيح المتحركة، مما أدى إلى حدوث المشكلة. ومنذ هذا الوقت، أصبح تنظيف الكمبيوتر من الحشرات عادة متكررة كل ليلة. يعتقد البعض أن هذا هو سبب ظهور المصطلح "debugging" (تصحيح الأخطاء) في عالم الكمبيوتر.

العقد السادس من القرن العشرين



تم تسجيل اختراع أول ترانزيستور عام 1948. يؤدي الترانزيستور نفس وظيفة الأنابيب المفرغة، إلا أنه أصغر حجمًا وأكثر فاعلية. وقد ساعد استخدام الترانزيستور على جعل أجهزة الكمبيوتر أصغر حجمًا، كما أنه يستخدم كهرباء أقل ولا ينتج عنه حرارة كبيرة.

وعلى الرغم من ذلك، فقد استمر استخدام الأنابيب المفرغة في أجهزة الكمبيوتر حتى أواخر العقد السادس من القرن العشرين. في عام 1952، كان حجم حاسب التسلسل الإلكتروني المحدد الذي صنعته شركة IBM 25 × 40 قدمًا وكان يستخدم الأنابيب المفرغة. وقد تم استخدام هذا الجهاز في وضع جداول تحديد موضع القمر التي استخدمت عام 1967 خلال رحلة أبولو إلى القمر.

في أواخر العقد السادس من القرن العشرين بدأت شركة IBM إنتاج أول جيل لها من أجهزة الكمبيوتر التي تحتوى على ترانزيستور، المتسلسلة 7000. كان يتميز هذا النوع من الأجهزة بصغر حجمه وزيادة سرعته عن الإصدارات السابقة، لكن ما زال حجمه ضخمًا وفقًا لمقاييس هذه الأيام.
العقد السابع من القرن العشرين



تم اختراع الدوائر الإلكترونية المتكاملة أو رقائق السليكون عام 1958 و1959 بواسطة باحثين مستقلين. ويمكن لرقاقة واحدة أن تحتوي على الدائرة الإلكترونية لكمبيوتر كامل، مما أحدث ثورة أخرى في تصميم الكمبيوتر. شهدت ستينيات القرن العشرين دخول أجهزة الكمبيوتر الصغيرة، مثل DEC PDP 1 وIBM System/360 في العديد من الصناعات. بالإضافة إلى ذلك، أدت الأبحاث التي تم إجرائها في وكالة ناسا (الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء) في الولايات المتحدة إلى إنتاج أجهزة كمبيوتر أصغر حجمًا. لم تعد أجهزة الكمبيوتر تتكلف ملايين الدولارات الأمريكية ولم تعد تتطلب بيئة خاصة.
العقد الثامن من القرن العشرين



في عام 1975، يعد جهاز Xerox Alto أول نموذج أولي لجهاز كمبيوتر يستخدم واجهة المستخدم الرسومية (GUI) والتي من خلالها تم توفير وظائف الكمبيوتر على شكل رموز بدلاً من كتابة الأوامر كاملة. وهذا أيضًا هو أول جهاز يستخدم الماوس كجهاز إدخال. على الرغم من عدم طرح هذا النظام إلى الجمهور، إلا أنه أثر كثيرًا في تطوير أنظمة تشغيل Microsoft® Windows وApple Macintosh.

وقد ظهر أيضًا MITS Altair، وهو أول جهاز يطلق عليه كمبيوتر شخصي، عام 1975. وقد تم بيعه في صورة أجزاء مفككة: حيث يقوم المستخدم بتركيب الجهاز وتجميعه قبل استخدامه. استخدم الكمبيوتر رقاقة المعالج الصغير Intel 8080، وعلى الرغم أنه يحتوي على أجهزة إدخال وأجهزة إخراج محدودة (فلا يوجد به لوحة مفاتيح ولا جهاز عرض)، إلا أن الجهاز حقق نجاحًا مباشرًا بين الهواة والمتحمسين للكمبيوتر.

وفي عام 1977، قدمت شركة Tandy Corporation (الشركة الأم لـ Radio Shack) أول إنتاجها من الكمبيوتر الشخصي. وقد كان هذا المنتج ناجحًا لأنه كان يتضمن على لوحة مفاتيح وجهاز عرض (شاشة CRT).

أثناء عملهما في ورشة عمل صغيرة قام ستيف فوزياك وستيفين جوبز بتصميم كمبيوتر Apple 1 وبيعه إلى الهواة. حقق هذا الكمبيوتر نجاحًا ملائمًا لمؤسسي Apple Computer حيث مكنهم من تصميم Apple II في عام 1977، والذي حقق نجاحًا كبيرًا. وكان جهاز The Apple II يتميز بذاكرة كبيرة وبرامج محرك أقراص ورسومات ملونة.
العقد التاسع من القرن العشرين



قامت شركة IBM بإنتاج أول جيل من إنتاجها من أجهزة الكمبيوتر الشخصي عام 1981 وقد استخدم هذا الكمبيوتر برنامج يسمى DOS (نظام تشغيل الأقراص) للتحكم في الكمبيوتر. على الرغم من أن هذا الكمبيوتر لم يستخدم أحدث وأفضل التكنولوجيا المتوفرة، إلا أنه كان مهمًا لأنه أثبت أن الكمبيوتر الشخصي ليس مجرد بدعة، بل سيصبح جزءًا مهمًا من كافة الأعمال التجارية.

في عام 1984، تم إنتاج أجهزة Macintosh. اشتمل هذا الكمبيوتر على واجهة المستخدم الرسومية (GUI) التي جعلت الكمبيوتر اسهل استخدامًا بالنسبة المستخدمين الجدد. ومع ظهور طابعة LaserWriter عام 1985، أطلقت Apple ثورة في الطباعة المكتبية.

وقد استمر تقدم أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال ثمانينات القرن العشرين بصورة واضحة، حتى أصبحت أجهزة الكمبيوتر الشخصية في وقت قريب منافسًا لأجهزة الكمبيوتر متوسطة السرعة والقوة الحسابية.
العقد الأخير من القرن العشرين



استمرت شركات Apple وIBM وMicrosoft وشركات أخرى في إنتاج وتحسين البرامج التي جعلت الكمبيوتر سهل الاستخدام. ففي عام 1990، أنتجت Microsoft نظام التشغيل Windows 3.0، الذي يمثل تغييرًا هائلاً في كيفية تعامل المستخدم مع الكمبيوتر. وقد تميز هذا النظام باستخدام واجهة المستخدم الرسومية (GUI) والتي يفضلها مستخدمي الكمبيوتر.
العقد الأول من القرن الحادي والعشرين



في السنوات الأولى من الألفية الجديدة، أصبح الكمبيوتر والوصول للإنترنت متوفرًا لكثير من الأشخاص في أنحاء العالم أكثر مما كان في السابق. فقد وفرت خدمات الويب مثل المراسلات الفورية للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم إمكانية إجراء محادثات في نفس الوقت مع بعضهم البعض. كما مكنت تطبيقات الويب الأخرى الأشخاص من إجراء كافة مهام العمل اليومية والمهام الشخصية من خلال سطح المكتب. فمن خلال الكمبيوتر الخاص بك يمكنك التسوق وشراء كل ما تحتاجه وقراءة الصحف والاستماع إلى البث المباشر للراديو من عدد من الدول المختلفة كما يمكنك إدارة التعاملات المالية الشخصية والتجارية وتخطيط وحجز إجازتك القادمة. أدت التقنيات الجديدة مثل المساعد الرقمي الشخصي (PDA) والكمبيوتر اللوحي إلى تسهيل اصطحاب الكمبيوتر الخاص بك والوصول إلى الإنترنت من أي مكان تذهب إليه. وقد تحسنت تقنيات الأقمار الصناعية والهواتف الخلوية (المحمولة) بدرجة كبيرة مما أتاح للأشخاص الموجودين في الأماكن النائية من إجراء مكالمات مع الأصدقاء والعائلة والزملاء من أي مكان في العالم.

مع زيادة دخول الأشخاص على الإنترنت، ازدادت المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها المعلومات وأصبح الأمان يمثل قضية ذات أهمية كبيرة، حيث يمكن لفيروسات الكمبيوتر الانتشار في أنحاء العالم خلال عدة ساعات، مما يكلف الأعمال التجارية والحكومات الكثير من الوقت والأموال من جراء خسارة الملفات وجهود الاسترداد. تقوم شركات البرامج والأجهزة بإصدار برامج وتصحيحات الأمان بشكل منتظم.
</H1>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدرس 1 الكمبيوتر و المجتمع لمحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شاطئ الابداع  :: 
القسم التقني
 :: منتدى الكمبيوتر والانترنت
-
انتقل الى: