شكلت قضية الدعارة التي قضت على مستقبل حاكم نيويورك اليوت سبيتزر ضربة حظ لبطلتها بائعة الهوى الاميركية ذات الثانية والعشرين ربيعا التي اصبحت نجمة غناء. وتقول وسائل الاعلام ان آشلي الكسندرا دوبريه كسبت بالفعل اكثر من مليون دولار من اغنيتين هما "وات وي وانت" (ما نريده) و"موف يا بودي" (حرك جسدك) اللتين تم تحميلهما اكثر من مليوني مرة من موقع موسيقي على الانترنت احتلتا فيه المرتبتين الاولى والثالثة. وتحصل النجمة الشابة على سبعين بالمئة من الـــ 98 سنتا الذي يكلفه كل تحميل. وتملك النجمة الجديدة صوتا جميلا واسلوبا في الغناء يجمع بين ايقاع البلوز والبوب ويذكر قليلا باسلوب نجمة الغناء بيونسيه. وتقول آشلي في الموقع الاجتماعي على الانترنت "مايسبيس" انها متاثرة بايتا جيمس واريثا فرانكلين وويتني هيوستن. واكدت ان عدد "اصدقائها" على الانترنت بلغ الجمعة 1798 صديقا ارسل لها عشرات منهم رسائل دعم وتهنئة. وكتبوا في هذه الرسائل "آشلي لا نستمع لسواك في الاذاعة" و"اصبحت نجمة في غمضة عين" و"نعلم ما مررت به" او "عزيزتي مع كل هذا الاهتمام من وسائل الاعلام لا تنسي تذكير الناس بان هناك حربا دائرة وان نساء العالم اجمع يحاربن من اجل البقاء وهن في حاجة الى المساعدة". وتلقت الصفحة الالكترونية للشابة المتحدرة من نيوجيرزي (شمال شرق) ملايين الزيارات منذ يومين فيما تم الاستماع لاغنيتها "وات اي وانت" نحو ثلاثة ملايين مرة وظهرت صورتها تحت عبارة "ما لا يدمرني يقويني" نحو سبعة ملايين مرة.وتشير العديد من الصحف الى ان مفاوضات تجري حاليا مع آشلي دوبريه لتظهر عارية على غلاف مجلات مثل "بنتهاوس" او "هاستلر". ويقول جون توينغي مؤلف "جيلي انا" في صحيفة "ام نيويورك" المجانية انها "ستوافق لانها تريد ان تحقق نجاحا في عالم الغناء". وتقول آشلي عن نفسها في موقع ماي سبيس "اعيش من اجل موسيقاي وموسيقاي تتحدث عني فهي تاتي من كل ما مررت به". وحسب روايتها فقد تركت منزل الاسرة "المحطم" في سن السابعة عشر وافرطت في تعاطي المخدرات للتغلب على وحدتها وفقرها مؤكدة "لكنني تمكنت من النجاة وقررت ان اتي للعيش في مانهاتن وهنا انا هنا في نيويورك من اجل موسيقاي". واضافت "لو لم امر بمثل هذه الاوقات الصعبة لما كنت استطعت ان اقدر الاشياء الجيدة. نعم اعرف انه تعبير مكرر لكنها الحقيقة". وآشلي دوبريه واسمها الحقيقي اشلي يومانس فيما كانت تسمى "كريستن" في تسجيلات المحادثات الهاتفية مع حاكم نيويورك السابق ترفض الادلاء باي احاديث صحافية حتى الان وهي تستعين بخدمات المحامي دون بشوالد. وتمكنت صحيفة نيويورك تايمز التي فجرت الفضحية الاثنين الماضي وكشفت الثلاثاء هوية الغانية التي التقاها سبيتزر في شباط/فبراير الماضي في احد فنادق واشنطن من الاتصال بوالدتها كارولين كبالبو (46 سنة) التي قالت هاتفيا للصحيفة "كانت مراهقة تعيش لحظات التمرد العادية لهذه الفترة لكننا متقاربتان كثيرا في الوقت الحالي".